اعتبر المحلل السياسي عادل مالك ان "اتفاق وقف النار الحالي بيت الفريقين المتصارعين في سوريا كان رغبة روسية فروسيا لا تستطيع تحمل حرب طويلة المدى"، لافتال الى ان "كل ما يقال عن خلافات روسية واميركية ادعاءات غير صادقة على الاطلاق"، مشيرا الى ان "مسار الاحداث الاتية يظهر تقسيم سوريا وهذا التقسيم لن يبقى محصورا بسوريا ومنطق الدجيلات مشروع قائم على الورق وفي اذهان البعض مع تعديل في الخرائط
موضوع التقسيم هو سمة المرحلة الاتية على سوريا وعلى المنطقة ككل"، ذاكرا اننا "في انقضاء السنة الاولى بعدج المئة لاتفاق سايكس بيكو".
من جهة ثانية، رأى مالك في حديث تلفزيوني ان "القرار اللبناني معطل في الداخل وشغور الرئاسة قضية بالغة الدقة والخطور، واذا ما اردنا الحديث عن مستقبل لبنان، فإن الوحدة اللبنانية في موقع خطير ودقيق والعيش المشترك في لبنان في خيمة الاوكسجين في هذه الفترات الدقيقة، ويعبر عن الازمة في لبنان مر خلاف على تأليف حكومة وغيرها ونحن امام تأليف وطن اكثر من تأليف حكومة وجلسة لمجلس النواب".
اضاف: "على اللبنانيين ان يجيبوا بكل صراحة على الاسئلة المصيرية، فهل نريد استعادة لبنان"، موضحا ان "هناك فرضة لان يسترد اللبنانيون القرار اللبناني قبل ان يقرر عن اللبنانيين وباسمهم صيغة معينة للوطن قد لا يرضى بها اغلب الشعب وهناك فرصة لانتشال صيغة تبقي على الحد الادنى من التعايش وان لم يكن هذا الامر غير متاح فليتم الاتفاق على فدراليات".